زمالة مدمني الجنس المجهولين

المثلية الجنسية


الحب المثلي و الشهوة المثلية 

* تحذير : بعض اللغة الصريحة في هذه المقالة قد تشكل تأثيراً على بعض الناس
إليك ما قاله أحد أعضاء SA حول هذا الموضوع :
بالنسبة لي فإن التعرف على طبيعة الشهوة، وقد بدأت من خلال أدبيات زمالة م.ج.م SA برؤية الفرق بين الحب  والشهوة في حياتي.

ساعدني هذا لأن أدرك أنني كنت قد استخدمت العلاقات المثلية الجنسية (مع نفس الجنس) و السلوك المثلي لتقليل العزلة، والشعور بالوحدة، وانعدام الأمن، والخوف، و التوتر، أو لكي أغطي العواطف ، أو لكي أشعر بالحياة، أو لمساعدتي في الهرب، أو لإرضاء جوعي لله. (زمالة مدمني الجنس المجهولين ، ص 40-1)
..... يتبع


مفهوم الرصانة الجنسية في زمالة م.ج.م SA بالنسبة للأشخاص الذين لديهم انجذابات مثلية جنسية



شهادة عضو في زمالة م.ج.م SA
لا زلت أواعد بالرغم من الإفصاح عن الشهوة المثلية الجنسية
الأشياء الجيدة التي حدثت "فاقت أحلامي الجامحة"، كما وعد الكتاب الكبير. صديقتي و أنا لازلنا نتواعد بعد أن أخبرتها عن إدماني و الشهوة المثلية الجنسية . لقد نادتني الأسبوع الماضي لتخبرني عن صراعها و لتحتفظ بما قلته لها كسر.لقد أخبرتني بأنها أرادت أن تشارك (هذا السر) مع بعض الأصدقاء المقربين.
حسناً وقبل أن أسرد ردي ، إليكم انعكاساً قيّماً : الاحتفاظ بالسر ليس طبيعياً. إنه ثقيل وليس مريحاً. إنه يسحبني بعيداً عن الناس الذين أحبهم . هذا هو التأثير الطبيعي للسر على الإنسان . لا عجب أن حياتي كانت مروعة و فظيعة قبل أن أبدأ العمل على الخطوات.

لقد اقترحت عليها أن نجتمع كلينا مع عضو قديم لمناقشة الوضع.لقد وافقت وأشكر الله على شجاعتها. كان حديثأ جيداً جداً، وذلك ساعدني بأن أشعر براحة أكثر بكثير بشأنها . وكأنما أصبحت تفهمني بشكل أفضل بكثير، وأصبح لديها لمحة عن أين يمكن لمدمن جنس أن يكون في غضون عقدين من الزمن ، و بقيت الرصانة المعطاة و حل زمالة م.ج.م SA هما دافعي في الحياة.
ولقد ساعدني ذلك أن أدرك كم هي شجاعة. إنني الآن أرى أنني كنت أبحث عن امرأة تقدرني تماماً كإنسان و كصديق و رجل. ولكنها أيضاً ترى كل ما لدي - من حسنات و سيئات - و تتفهم ذلك. و بالرغم من أن صديقتي ربما لا تفهمني تماماً، وربما لن تفهمني، و لكنها على استعداد لأن تنظر مباشرة في وجهي وحياتي الماضية و ترى الرجل الذي أصبحت عليه اليوم: الرجل الذي ذهب خلال الجحيم مع هذا المرض، بالاختيار أو القدر ، ولكنه اجتاز ذلك كله - و مازال على قيد الحياة. وأنا هذا الرجل الآن هنا، سعيداً و مرحاً و حراً في بشرتي الخاصة ، و...
لا أخاف من أن أفعل الشيء الصحيح ، ولا أخاف من أن أكون صادقاً تماماً ، و لست خائفاً من أن أعترف بأخطائي، ولست خائفاً من أن أكون عرضة للخطر أو الجرح. أوه، ولا أخاف من أن أعترف أنه يخاف تماماً، ولكنني بعد ذلك كله لا أخاف من كوني خائفاً أيضاً :)
الحب مثل الفن: من أجل أن أتعلمه أحتاج لأن أتدرب عليه و أختبره بنفسي .
أنا أكتب هذا الآن لأنني تحدثت للتو معها على الهاتف وشعرت بشيء .... شيء ما لم أعتقد انني سوف ... مشاعر متواضعة و لطيفة و مرحة و دافئة ،،، وفجأة ابتسمتُ، و أريد أن أقول لكِ أنني لست أنا الذي كنت قبل 520 يوماً أو حتى قبل 52 يوماً... شكراً لله، وشكراً لزمالة م.ج.م SA.

http://www.samerecovery.com